كل عام وانتم بخير
تعودنا نقولها كل عيد وكل مناسبة والآن اصبحنا نقولها داعي ومن غير داعي..
مثالها مثال العروض الشعبية التي قُلبت بقدرة قادر الى رقص شعبي ومن ثم الى
شباب كول والرقص الخليجي والرقص الكروي والرقص السامري
واصبح شبابنا لايفلحون غير في الرقص كلما فتحت هذه القنوات احتفالات غنائيه واغلب الحضور سعوديين..
والشباب متلثم وهات يارقص ..تذهب للخارج وتجد شبابنا بارع في الرقص..
وآخرها اليوم الوطني الأوبريت الذي لم نستفيد منه سوى الرقصات وتمايل شبابنا
يمين ويسار بدعو الوطنيه وترديد خالد خالد نسأل الله السلامه..والشوارع لم تسلم من التجمعات
الشبابيه والأصوات الغنائيه ازعجت مسامع الأرض والسيارات التي تكاد تصرخ من ازعاج صاحبها
واهتزازه يمين يسار بداخلها
بالأمس شوارعنا كادت أن تتفجر وتصرخ من المصائب التي تحدث فوقها هل هذه هي الوطنيه أم هذا هو التخلف..
اين شباب الإسلام اين شباب الأمه اين رجال اليوم ورجال الوطن هل هم هؤلاء..!
نأسف حقيقة ان اصبح تفكير شبابنا بهذا القدر وان الإسلام اصبح يمثل بهذه الصوره خارج الديار..
يسيرون على قاعدة فلها ياشيخ ...عيش يومك ..وسع صدرك
لااعلم هل الفراغ هو السبب..
ام البعد عن الدين والرساله الحقيقه لتكوينهم..
هل هي ضغوط البطاله والعطاله المتعمده من قبلهم..
ام الخلل داخل طيات اسرهم..
دمتم بحفظ الله..