yaya_1995 الرتبه
الجنس : عدد المساهمات : 181 نقاط : -2147483435 تاريخ التسجيل : 23/09/2010
| موضوع: عناصر الدراما في التعليم الإثنين 22 نوفمبر - 5:25 | |
| عناصر الدراما في التعليم تتحدد عناصر الدراما التعليمية بثلاث عناصر متداخلة فيما بينهما مشكلة الموقف التعليمي الصفي و هذه العناصر هي الطفل و النشاط الدرامي (اللعب الدرامي ) و المعلم ، و سنعرض هنا للطفل و مراحله النمائية من خلال مفهوم اللعب و أهميته بالنسبة له سيما و أن اللعب و كما أشارت الدراسات التربوية و النفسية يعد مدخلاً مناسباً لمعرفة عالم الطفولة و وسيط تربوي جيد و متكامل يتعرض لمختلف الجوانب الشخصية للطفل خاصة وأنه أي اللعب يمكنه أن يلبي حاجات الطفل الأساسية و يتيح له الفرصة للكشف عن عالمه الداخلي و من ثم يسهم في بناء حياته التكاملية . هذا و قد أثبتت الأبحاث و التجارب التربوية إيجابية العلاقة بين اللعب و التعلم و ما للعب من دور في تحقيق الدافعية للتعلم و من هنا يبدو اهتمامنا بدراسة اللعب بأسسه النفسية ووظائفه المختلفة في نمو الطفل و تعلمه و من ثم توجيه هذا النشاط الهادف و المنظم نحو غايات تربوية هامة من شأنها ان تحقق للطفل و في مراحل نموه المختلفة النمو المتوازن و التكاملي و تنظم عملية تعليمة وتعلمه بكل فاعلية و سهولة إضافة إلى تلك المهارات و الأفكار و الاتجاهات التي يتعلمها الطفل من خلال ممارسته لألعابه . وفي اللعب نمكن الطفل من استخدام أجهزة جسمه المختلفة فقد أشارت الدراسات الحديثة إلى أن استخدام الحواس المختلفة من قبل الطفل يعد وسيطا مناسباً للتعلم و التطور و اكتشاف العالم المحيط به و فهم ذاته ، و يعرف قاموس التربية اللعب بأنه : نشاط موجه أو غير موجه يقوم به الأطفال من أجل تحقيق المتعة و التسلية ويستغله الكبار عادة في تنمية سلوكهم و شخصياتهم بأبعادها المختلفة العقلية و الجسمية و الوجدانية ، و قد تعددت النظريات السيكولوجية التي عرفت اللعب منها : أولاً : نظرية الطاقة الزائدة و ترجع هذه النظرية إلى "سبنسر و شلر " و يطلق عليها البعض نظرية الحيوية الفائضة و يحدد سبنسر و شلر وظيفة اللعب في هذه النظرية في أنها تتمثل في التخلص من الطاقة الزائدة لدى الفرد بمعنى ان الكائن الحي تتوافر لديه من الطاقة ما يزيد عن حاجته إلى العمل و من ثم فإنه يستعمل هذه الطاقة الزائدة في اللعب و الدليل على ذلك إن الأطفال يلعبون أكثر من الكبار لوجود من يقوم على العناية بهم و رعايتهم .
ثانياً : نظرية تكوين عقل الطفل : وصاحب هذه النظرية (بياجيه) حيث يرى أن النشاط الحركي للطفل هو أساس نموه العقلي ، و أن التوافق الحس حركي هو أول خطوة من خطوات التفكير ، فاللعب تتميز فيه مرحلة ما قبل المفاهيم التي تمتد من الثانية حتى الرابعة من عمر الطفل و يبدأ هذا السلوك بظهور ما يسمى باللعب الرمزي الذي يتمركز حول الذات بهدف إرضاء الذات عن طريق تحويل الواقع لرغبات الطفل .
ثالثاً : نظرية ديناميات الطفولة : و ترى هذه النظرية أن اللعب لا يرجع إلى وظيفة واحدة ، فالأطفال يلعبون لأنهم مجرد أطفال و هم في مرحلة طفولتهم يكونون محكومين بخصائص معينة تتصف بها ميكانزمياتهم النفسية لهذا يندفع الأطفال إلى اللعب و لا يتوجهون إلى أي نشاط آخر . بهذا نجد أن مثل هذه النظريات و غيرها من النظريات التي حددت مفاهيم اللعب عند الأطفال تؤكد أهمية اللعب في نمو الطفل و تكوين شخصيته النفسية و المادية .
| |
|